martes, 14 de agosto de 2007

على حافه الخطر

على حافه الخطر

ان ترشيح السيد عبد الله غول لمنصب رئيس الجمهوريه في تركيا العلمانيه قد تكون له عواقب غير محسوبه لاسمح الله سيما وأن الجيش قد لايقف مكتوف الأيدي أمام سيطره الاسلاميين في حزب العداله والتنميه على البرلمان والحكومه ومن ثم رئاسه الجمهوريه رمز العلمانيه
صحيح أن خيبه الأمل في انضمام تركيا للاتحاد الاوربي قد زادت من مكانه الاسلاميين وأضعفت من مكانه العسكر لكن الجهاز العسكري يراقب وبقلق تزايد النفوذ الاسلامي
في بلاد يوجد فيها فصل واضح بين الدين والسياسه أمر مألوف أن تصل فيه القوى الفائزه بانتخابات ديمقراطيه الى الحكم دون أدنى خشيه من الآله العسكريه أما في تركيا فالامر مغاير حيث يوجد صراع بين المدرسه العلمانيه والمحميه من قبل الجيش وبين اراده الشعب التركي المؤيده في أغلبها للتوجه الاسلامي المعتدل لحزب العداله والتنميه الحاكم وصناديق الاقتراع هي التي أوصلته للحكم
فهل ياترى سيخضع الجيش لرأي الشارع ونتائج الديمقراطيه المطلوبه أصلا لدخول الاتحاد الأوربي أم سيحاول الجيش تطبيق الديمقراطيه على الطريقه العربيه حيث ينقض لاسمح الله على نتائج الانتخابات ويستأثر بالحكم من جديد ويعيد تركيا للوراء كما يحصل في أغلب الدول العربيه التي تدعي الديمقراطيه المشروطه

حزب السلام الاسباني

No hay comentarios: