على حافه الخطر
ان ترشيح السيد عبد الله غول لمنصب رئيس الجمهوريه في تركيا العلمانيه قد تكون له عواقب غير محسوبه لاسمح الله سيما وأن الجيش قد لايقف مكتوف الأيدي أمام سيطره الاسلاميين في حزب العداله والتنميه على البرلمان والحكومه ومن ثم رئاسه الجمهوريه رمز العلمانيه
صحيح أن خيبه الأمل في انضمام تركيا للاتحاد الاوربي قد زادت من مكانه الاسلاميين وأضعفت من مكانه العسكر لكن الجهاز العسكري يراقب وبقلق تزايد النفوذ الاسلامي
في بلاد يوجد فيها فصل واضح بين الدين والسياسه أمر مألوف أن تصل فيه القوى الفائزه بانتخابات ديمقراطيه الى الحكم دون أدنى خشيه من الآله العسكريه أما في تركيا فالامر مغاير حيث يوجد صراع بين المدرسه العلمانيه والمحميه من قبل الجيش وبين اراده الشعب التركي المؤيده في أغلبها للتوجه الاسلامي المعتدل لحزب العداله والتنميه الحاكم وصناديق الاقتراع هي التي أوصلته للحكم
فهل ياترى سيخضع الجيش لرأي الشارع ونتائج الديمقراطيه المطلوبه أصلا لدخول الاتحاد الأوربي أم سيحاول الجيش تطبيق الديمقراطيه على الطريقه العربيه حيث ينقض لاسمح الله على نتائج الانتخابات ويستأثر بالحكم من جديد ويعيد تركيا للوراء كما يحصل في أغلب الدول العربيه التي تدعي الديمقراطيه المشروطه
حزب السلام الاسباني
martes, 14 de agosto de 2007
Suscribirse a:
Enviar comentarios (Atom)
No hay comentarios:
Publicar un comentario