في الاحضان
من الصفات والشيم والعادات العربيه القبلات والاحضان وبوس اللحى اذا وجدت ونقر الانوف وكلمه هلا التي صدرت للغرب تحت مسميات هلو الانكليزيه أو هولا الاسبانيه
المهم في الامر أن الاحضان أو الارتماء والتمرغ بها مهنه أزليه نتفاخر بها ونعهتبرها من شيمنا الازليه
لكن هناك أحضان وأحضان والدارسون الغربيون للشرق الاوسط وعاداته ونفسياته يعرفون من أين تأكل الكتف فبينما نغرق بالنعاس هناك من يدرس كل تحركاتنا وعاداتنا وحتى همسات النمل وتحركات أوراق الاشجار وحتى كل ماهو سري للغايه حيث يبقا سرا على أهل البلد بينما يطلع عليه القاصي والداني هنا وهناك في العالم الغربي
لكن المؤلم في أمر تلك الأحضان أنها يتم تبادلها بين ذوي الامر في العالم العربي مع أشخاص عرف تاريخهم ومؤامراتهم وحقدهم على العرب والمسلمين وكأن عمى الالوان والضمائر أصبح موضه العصر لدى أغلب المتحكمين بمصائر البلاد والعباد في العالم العربي
كم مره تقابل صدام حسين القبلات والاحضان مع المسؤولين الامريكان أيام العز حتى انتهى به الامر في حفره ثم المشنقه
نفس الشيئ حصل للملك فيصل وعبد الناصر وياسر عرفات والباقي على الطريق ان لم يكن بطرق مماثله سيكون بمصادره الثروات والحصار وغيره مما نعرفه ولانعرفه
أعجبني أحد الرسوم في أحد الصحف المصريه حول حريه الرأي هناك وهو مايحصل حاليا في مجمل عالمنا العربي حيث المعنى أن العربي سابقا كان لايرى ولايسمع ولايتكلم ثم في مرحله لاحقه أصبح يرى ويسمع ولايتكلم ثم وفي يومنا هذا أصبح يسمع ويرى ويكلم نفسه
مع تمنياتنا أن لانكلم نفسنا وأن لاتذهب الجهود مدرج الرياح عندما نرى أكبر البلاد العربيه مساحه وخيرا وهو السودان يخضع لنفس الترتيباتن التي سبقت غزو العراق بحجه التطهير العرقي في دارفور والكل يعلم أن النفط واليورانيوم في ذلك المكان والمنافسه الصينيه جعلت الولايات المتحده تهرول قبل فوات الوقت لاحتلال المنطقه وضمها لحقول النفط في تشاد حيث تشارك فرنسا التحكم بها
نتمنى أن يتوقف سيل القبلات والاحضان بين الحكام العرب من ذوي الشأن لانه بخساره السودان لن يبقى الشيء الكثير من ثرواتنا العربيه لنخسره
ونتمنى المقارنه اذا مازلنا نعتمد على الغير بين الصين والولايات المتحده
الصين على الاقل تنشئ وتعمر وتبني مستشفيات ومدارس بينما ترسل أمريكا حاملات طائرات وأسلحه وطائفيه وحروب أهليه
على الاقل هذا هو المستوى الثقافي والحضاري لبلاد لايزيد عمرها عن 200 عام بينما الصين حضاره يزيد عمرها عن ال 5000 سنه فالفارق واضح بين الحضاره والهمجيه
فلذوي الامر في العالم العربي أن يختارو بين الهمجيه أو الحضاره لبناء بلادهم أو التعامل مع الغير فالعالم ليس أمريكا وحدها وان كان العجز العربي عن ايجاد تكامل اقتصادي وعدم الاعتماد على الغرب في نهضته على الاقل أن نستفيد من تجارب الماضي الأليم
فالقوات الامريكيه على مشارف مكه والمدينه وتصريحات السنادور الامريكي تانكريدو عن مهاجمه مكه والمدينه حال تعرض أمريكا لهجوم نووي لاتنبع عن الهوى
لقد أعطينا الكثير الكثير بدءامن القبلات والاحضان مرورا بكراماتنا وثرواتنا وأعراضنا وحرياتنا وباحتلال السودان لن يبقى لنا شيئا لنخسره الا الهواء الذي نتنفسه
نتمنى أن لاتذهب هذه الكلمات أدراج الرياح كغيرها على مبدأ الحريه المستعربه
والتي تسمح لك بأن تسمع وترى وتكلم نفسك
د. مراد آغا
حزب السلام (اسبانيا)
www.partidodelapaz.es
partidodelapaz@hotmail.com
peace-party@hotmail.com
viernes, 10 de agosto de 2007
Suscribirse a:
Enviar comentarios (Atom)
No hay comentarios:
Publicar un comentario