الى متى
الى متى تباع القيم والمبادئ وتباع الاراضي والبلدان لمشتريها ونحن غارقون في الصراعات وتبادل القبلات والاحضان راضين بالقسمه على انه قضاء وقدر وتسليم بالامر الواقع غارقين بين أحضان الراقصات والفيديوكليب وأغاني هدا وداك حتى تحولنا من مستقبل مدافعين عن الاوطان الى جيوش جراره من المطربين والراقصات والمتمايلين على الدقات والنغمات
الى متى نستمر وبدون منازع بلاد القات والشيشه والحشيشه مصدرين كل آفات الخنوع والخضوع للعالم أجمع حتى صرنا مثلا يضرب بالقول كله عند العرب صابون
الى متى يستمر النزيف هنا وهناك وجيوش الفارين من الطغاه والمحتلين ناهيك عن جيوش من أصحاب العاهات الجسديه والنفسيه الناتجه عن الحروب والطغاه
الى متى يصرف المال العربي على بيوت الدعاره في ماربيا ومونت كارلو وهولندا وسويسرا وكل ماهب ودب من متع ولدات
الى متى تبقى بلادنا مصانع للمنافقين وماسحي الجوخ والمصفقين لاصحاب القرار بالرغم من الكوارث والمصائب التي يحصدها هؤلاء عن طريق النهب والسلب والطغيان
الى متى يستمر توريث البلاد والشعوب من الاب الى الابن حتى تحولت جمهورياتنا لممالك شئنا أم أبينا
الى متى تتحول الحقيقه الى كدب والى متى يفتي المفتون بمايريد الحاكم ويركضون ويتمرغون في ظلاله أملا في علاوه أو ترقيه و حتى مجرد الرضا
الى متى يموت الملايين في العالم العربي بالفشل الكلوي والكبدي نتيجه الماء الملوث والغداء المنتهي الصلاحيه
او نتيجه انهيار المباني رديئه الصنع
الى متى تفتك الاوبئه بالملايين من الاطفال في العالم العربي نتيجه الاوبئه والمجاعات بينما يعاني حكامه ومرتزقته التخمه والكولسترول وارتفاع الضغط الشرياني والسكري وغيره من آفات التخمه والبدانه
الى متى يستمر اغلاق الحدود العربيه العربيه حتى بعد القبلات والاحضان وحفلات النفاق بينما تفتح الحدود على مصراعيها بين دول العالم المتحضر
الى متى تستمر هجره الادمغه العربيه واضطهاد اهل العلم والثقافه والدين الصحيح واجبارهم على الرحيل والهرب بحثا عن الحريه ولقمه العيش
الى متى يستمر تهريب آثار البلاد العربيه حتى أصبح معظمها خارج بلادها فتركت البلاد بدون ماضي
الى متى نستمر في رؤيه المآسي في فلسطين والعراق ولبنان والسودان منتظرين الرحمه من الخارج
بطبيعه الحال الاسئله لاتنتهي وكأننا نعيش ألف ليله وليله من نوع جديد ولكن بشكليها الدرامي والمأساوي وليس لنا الا ان نقول انا لله وان اليه راجعون في كراماتنا المفقوده وبلادنا الضائعه ومستقبلها المرهون
آملين ومعنا الملايين من المسحوقين في العالم العربي في مستقبل أفضل على يد مخلصين يرضى عنهم الله والعباد . عل وعسى
د. مراد آغا
حزب السلام الاسباني
06 آب أغسطس 2007
partidodelapaz@hotmail.com
lunes, 6 de agosto de 2007
Suscribirse a:
Enviar comentarios (Atom)
No hay comentarios:
Publicar un comentario