عوده الحرب البارده
بعد انتهاء الحرب البارده الاولى وانهيار المنظومه الشيوعيه سقطت الكثير من الشعارات والانظمه التابعه وبقيت العديد من الانظمه احاديه القطب في العالم الثالث وتحديدا في منطقه الشرق الاوسط بدون الغطاء العسكري والاستراتيجي الدي كان يؤمنه النظام الشيوعي في الاتحاد السوفييتي السابق
فيما بعد تحولت الحرب البارده وبشكل مدهش وسريع لتصبح حربا على الاسلام تحت غطاء الارهاب ومكافحته
وفرض على الانظمه الشموليه مايسمى بالتحول الديمقراطي بشروط أهمها منع الاسلاميين من الوصول للسلطه
حتى ولو وصلو اليها عن طريق الاقتراع اضافه لمنعها من امتلاك اسلحه متطوره أو حتى محاوله الوصول اليها
وبالفعل وخوفا من سقوطها وممارسه العقوبات ضدها بدأت تلك الانظمه بتخفيف الضغوط المفروضه على مواطنيها والكشف عن مخزون الاسلحه لديها أو حتى اعطاء المعلومات عن مزوديها بالسلاح والتقنيات كما حصل عندما اعطت ليبيا كل مايتعلق بملفها النووي ومن زودها به أي العالم الباكستاني عبد القدير خان وغيره ولكنها مجددا اي تلك الدول وقعت في تناقضات المحظورات حيث يجب عليها تحول وهمي نحو الديمقراطيه بشرط التضييق على الاسلاميين مهما كان اتجاههم وانتماؤهم وهدا مااوجد حاله هي أقرب الى المهزله منها الى أي تحول ديمقراطي واصبح بيع الشعارات والتضييق وفرض الرقابه على الناس هي الموضه الشائده
المهم في تلك المهزله أن شعوب تلك الدول تحولت الى مختبر كبير تجري فيه التجارب على البشر كما تجري على فئران المختبرات لبمهم ان لاتظهر معانات تلك الشعوب ومآسيها على شاشات التلفزيون خوفا من الرأي العام ومنظمات حقوق الانسان في امريكا واوربا وليس خشيه على حقوق أو مشاعر مواطني الدكتاتوريات
حيث اهتمام تلك الانظمه هو عدم المساس باستمراريه الحكم أو الحسابات البنكيه والممتلكات الموجوده في الغرب.
مهزله الديمقراطيات المشروطه قد تنتهي قريبا سيما وأنه توجد علامات لرجوع الحرب البارده القديمه عبر الغاء روسيا لاتفاقيه الحد من انتشار الاسلحه التقليديه في اوربا
قد تخفف هده الحرب البارده ادا صحت زياده في حاله سباق التسلح والخطر الدي سيرافقه قد يخفض من الحمله المنظمه ضد المسلمين والمتمثله في حرب بارده من نوع جديد
لكنه وممالاشك فيه قد يعيد أنظمه دكتاتوريه متربعه على عروشها في منطقه الشرق الاوسط الى عهود الظلام السابق بحجه الحرب على الامبرياليه وبيع الشعارات السوفييتيه أو شعارات اخرى قد تفرضها روسيا
مقابل تأمين الحمايه لتلك الانظمه
المتضرر الوحيد من هدا وداك هم شعوب تلك الدول ممن يعانون اضطهاد تلك الانظمه لهم واخضاعهم لاختبارات جديده في مختبرات المعاناه هم بغنى عنها
نطالب باحلال ديمقراطيه حقيقيه وبدون تزوير واوهام واعطاء شعوب المنطقه العربيه فرصه الاندماج في المجتمع البشري بدون قمع أو اضطهاد
د. مراد آغا
حزب السلام الاسباني
16 تموز يوليو 2007
lunes, 16 de julio de 2007
Suscribirse a:
Enviar comentarios (Atom)
No hay comentarios:
Publicar un comentario